مصدر الصورة: https://multiple-sclerosis-research.org/2014/12/autoimmunity-and-ms/
أمراض المناعة الذاتية هي مجموعة من الأمراض التي ينتج فيها جهاز المناعة في الجسم (عن طريق الخطأ) أجساما مضادة تهاجم أعضاء وأنسجة الشخص نفسه. يرى الكثير من الباحثين أن الاستعداد الجيني أو الوراثي والتأثيرات البيئية تلعب الدور الأساسي في هذه الأمراض، إلا أنهم ما زالوا ينظرون في الدور الذي قد تلعبه عوامل مختلفة أخرى.
لا يوجد طريقة حاليا مؤكدة للتنبؤ بحدوث المرض المناعي مبكرا. قياس مستوى الأجسام المضادة الذاتية (وهي الأجسام المضادة التي يطلقها جهاز المناعة ضد خلايا وبروتينات الذات) قد يكون مفيدا في معرفة الأشخاص الذين هم في بدايات مرضهم، إلا أنه لا يمكن الاعتماد على هذا الأمر بمفرده فحدوث المرض المناعي يحتاج أكثر من مجرد إطلاق أجسام مضادة ضد الذات. وجود أفراد من العائلة يعانون من مرض مناعي يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض مناعي، وليس من الضرورة أن يكون نفس المرض بل يمكن أن يكون مرضا مناعيا مختلفا.
الأعراض التي ترتبط بالأمراض المناعية يمكن تفسيرها بأمور أخرى خصوصا في بدايات المرض قبل أن يشتد المرض ويصبح أكثر وضوحا لتشخيصه. قد يستمر الشخص طيلة سنوات بالمعاناة من أعراض هنا وهناك من دون أن يستطيع أحد تفسيرها أو ربطها بمشكلة مناعية. من أبرز هذه الأعراض:
- التعب (ممكن أن يكون شديدا)
- الصداع
- ضعف في الذاكرة
- مشاكل في النوم
- أوجاع المفاصل والعضلات
- وهن العضلات
- الحساسيات
- الطفح الجلدي والمشاكل الجلدية الأخرى
- التوتر والاكتئاب
- مشاكل في الهضم
- مشاكل في المرارة
- انخفاض مستوى سكر الدم
- تغيرات في ضغط الدم (الميل أكثر إلى الانخفاض)
- صعوبة خسران الوزن
- مشاكل الدورة الشهرية لدى النساء
- ضعف المناعة والتعرض لالتهابات ميكروبية باستمرار
- انتفاخ الغدد الليمفاوية
- مشاكل الغدة الدرقية
- مشاكل فطرية
ليس بالضرورة أن المعاناة من أحد هذه الأعراض أو أكثر أن الشخص سيصاب بمرض المناعي لزوما، ولكنه مؤشر إلى إمكانية حدوث ذلك ومؤشر أكبر على ضرورة إجراء تغييرات جذرية في طريقة الغذاء والحياة من أجل منع إمكانية حدوث ذلك في المستقبل.